رجح المختص في شؤون الأمن الداخلي الأمريكي والعميل السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، بوب باير أن يكون تنظيم «داعش» المخطط والمنفذ لعملية «أرتاكوي»، مضيفا أن قلق تركيا من نشاط التنظيم في سورية على رأس دوافعها للتشارك مع روسيا من أجل الوصول إلى هدنة هناك.
وقال باير لـCNN في أعقاب الهجوم الذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى: إن الإشارات الأولية تدل على أن الهجوم منفذ بالطريقة التي يعتمدها عادة عناصر «داعش»، وذلك بناء على خبرات اكتسبوها من القتال في سورية، لافتا إلى أن الأتراك «لم يفاجئهم الهجوم»، مستطردا بالقول: «السؤال الآن: ماذا علينا أن نفعل لوقف تدفق العنف عبر الحدود من سورية؟».
وأشار باير إلى أن القضية تتعلق بالأسلحة والمتفجرات التي يمكن أن تمر عبر الحدود التركية والتي تبقى فيها ثغرات مهما بلغت قوة الجيش التركي المسيطر على المنطقة، وذلك بسبب وجود الكثير من خطوط التهريب من سورية والعراق، رابطا بين هذا الواقع والمشاركة التركية في إنجاز اتفاق للتهدئة بسورية.
وشرح باير وجهة نظره بالقول: «هذا هو السبب الذي دفع الأتراك إلى الاشتراك في اتفاقية الهدنة مع روسيا وإيران لوقف الحرب الأهلية في سورية بأسرع وقت ممكن، لأنهم يعانون جراء تداعيات ذلك». وأضاف يجب أن «نتذكر أنه ليس لتركيا دور على الإطلاق في العنف الدائر بسورية أو في سائر مناطق الشرق الأوسط، ولكن كلما طالت مدة استمرار العنف تزداد مخاطر تدفقه إلى مناطق أخرى».
وقال باير لـCNN في أعقاب الهجوم الذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى: إن الإشارات الأولية تدل على أن الهجوم منفذ بالطريقة التي يعتمدها عادة عناصر «داعش»، وذلك بناء على خبرات اكتسبوها من القتال في سورية، لافتا إلى أن الأتراك «لم يفاجئهم الهجوم»، مستطردا بالقول: «السؤال الآن: ماذا علينا أن نفعل لوقف تدفق العنف عبر الحدود من سورية؟».
وأشار باير إلى أن القضية تتعلق بالأسلحة والمتفجرات التي يمكن أن تمر عبر الحدود التركية والتي تبقى فيها ثغرات مهما بلغت قوة الجيش التركي المسيطر على المنطقة، وذلك بسبب وجود الكثير من خطوط التهريب من سورية والعراق، رابطا بين هذا الواقع والمشاركة التركية في إنجاز اتفاق للتهدئة بسورية.
وشرح باير وجهة نظره بالقول: «هذا هو السبب الذي دفع الأتراك إلى الاشتراك في اتفاقية الهدنة مع روسيا وإيران لوقف الحرب الأهلية في سورية بأسرع وقت ممكن، لأنهم يعانون جراء تداعيات ذلك». وأضاف يجب أن «نتذكر أنه ليس لتركيا دور على الإطلاق في العنف الدائر بسورية أو في سائر مناطق الشرق الأوسط، ولكن كلما طالت مدة استمرار العنف تزداد مخاطر تدفقه إلى مناطق أخرى».